![]() |
|
![]() | رقم المشاركة : 1 | |||
| العلاج بالحيوانات ولقد استخدمت الحيوانات الأليفة فى علاج العديد من الإمراض النفسية ، كون الحيوانات الأليفة تساعد على كسر الوحدة النفسية عند الإنسان وتساعد على التواصل والألفة، إضافة إلى أنه ثبت أن هناك تأثيرات إيجابية كثيرة تنشأ من خلال تعامل الإنسان مع الحيوان مثل التقليل من استخدام الأدوية والعقاقير في حالة الأمراض النفسية، وتلبية الحاجات النفسية والاجتماعية عند الفرد كالحاجة إلى الحنان والحب والقبول. وهناك دراسات لاحظت تحسناً في الصحة النفسية عند الأشخاص الذين يصابون بحالات مرضية أو نفسية مثل الاكتئاب أو الإحباط المزمن والشعور عند عنايتهم للحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب في بيوتهم بارتفاع معدل الثقة بالنفس، ولاحظت إحدى الدراسات انخفاض مستوى السلوكيات المعادية للمجتمع عند بعض المراهقين والسلوك الإجرامي . ولم يستخدم العلاج بالحيوانات الأليفة كوسيلة لمساعدة المرضى الذين لديهم اضطرابات نفسية فقط بل أيضاء استخدم العلاج بالحيوانات لعلاج العديد من الأمراض الجسمية ومنها أمراض القلب بل تطور استخدام الحيوانات فى عملية العلاج الى المساهمة فى عملية التشخيص بل والاكتشاف المبكر للأمراض حيث استخدمت الكلاب في السابق لاكتشاف إشارات وعلامات مبدئية لحدوث نوبات الصرع قبل حدوثها. واكتشف العلم الحديث أن الدلافين لها طريقة مختلفة في التواصل مع بعضها البعض وهذه الطريقة خارجة عن نطاق السمع البشري، فهي تتصل بواسطة طريقة تتبع صدى الصوت وان هذه الطريقة تعمل كالسونار وتساعد كثيرا فى المجالات الطبية. أما الخيل فقد وصفها أبو الطب أبو قراط في اليونان بأن لركوبها إيقاعات شفائية خاصة لا تتوفر في حيوان آخر، ونصح بركوبها لمعالجة بعض الأمراض العقلية والجسدية في آن واحد. واخيرا أظهرت بعض الدراسات فاعلية استخدام الحيوانات في تطوير مهارات التواصل عند الطفل التوحدى ومع وجود الكثير من الآثار الايجابية التي تنجم عن مرافقة الحيوانات والعناية بها على صحة الإنسان ونفسيته، إلا أن هناك الكثير من الصعوبات التي تعترض هذا النوع من العلاج، وأهمها عدم وجود معايير محددة للحالات التي يمكن أن تستفيد من العلاج باستخدام الحيوانات ففي حالات التوحد وهى موضوع اهتمامنا ونحن نعلم أن كل حالة مختلفة عن الأخرى يكون السؤال هل يستخدم العلاج بالحيوانات مع كل الحالات ام مع حالات دون أخرى ومن الذي يحدد احتياج هذه الحالة أو تلك للعلاج بالحيوانات وكيفية اختيار الحيوان المناسب للحالة ونوع التدريب الذي يجب أن يحصل عليه المعالج باستخدام الحيوان، والآلية التي يوضع من خلالها البرنامج العلاجي للمريض أو الحالة، وطبيعة الفوائد التي يجنيها المنتفع بهذا العلاج والخلاصة أن يتم وضع معايير وأسس علمية للعلاج باستخدام الحيوانات لا أن يصبح العلاج باستخدام الحيوانات هو نوع من العلاج الترفيهي الذى تستخدمه المراكز لإضفاء نوع من الرفاهية أو لزيادة فى رسومه الدراسية والتحذير هنا من استخدام هذه النوعيات من العلاج بدون معرفة الضوابط والمعايير الخاصة به وبالتالي قد يتسبب فى أضرار كثيرة وسوف نستعرض فى المرات القادمة العلاج باستخدام الخيول والعلاج باستخدام الدلافين. | |||
![]()
|
![]() | رقم المشاركة : 2 | |||
|
T]أخى الفاضل الدكتور حسام يعطيك العافية على هذه المعلومات فى الحقيقة أن أهم ما لفت أنتباهى هو أنه يمكن الاستفاده من من أستخدام الحيوانات الأليفة فى تحسين مهارات التواصل لدى أطفال يعانون م مشاكل فى الأنتباه والأدراك كما هو الحال فى حالات التوحد وهو ما جعلنى أتذكر ما كان يفعله الأهل قديمآ من تربية الطيور والحيوانات الأليفة فى المنزل وكنا ونحن اطفال نتسابق فى تقديم الطعام وكذللك من تسمية بعض منها وهو ماكان ينعكس بشكل غير مباشر على الطفل منها تحسين المعرفة كا معرفة كل شئ عن الحيوانات ماذا تأكل اين تعيش ماذا نستفد منها أعتقد أنه شيئ جميل ان يقوم الطفل التوحدى بنشاطات من شأنها تحسين أنتباهه المهم ألا يذيد هذا الشيئ من أنعزاله لقترات طويلة مع هذه الحيوانات وهو بالطبع ما يتم أخذه فى الأعتبار من قبل المعالج النفسى أخيك] خالد الخطيب | |||
![]()
|
![]() | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكرا اخى على مرورك الكريم وتحياتى الخاصة للمعلومات القيمة
| |||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العلاج, بالحيوانات |
![]() | |||||||||
|
أدوات الموضوع | |
| |