![]() |
|
![]() | رقم المشاركة : 1 | |||
| العمارة.. العمارة عند الفراعنة..فنون العمارة..فن العمارة عند الفراعنة.. العمارة.. العمارة عند الفراعنة..فنون العمارة..فن العمارة عند الفراعنة.. فن العمارة عند الفراعنة قدمت مصر للإنسانية كنوزاً ثمينة من مختلف الأشكال المعمارية ؛ فهي بحق بين أكثر أقطار العالم إبداعاً في هذا الفن ، كماً ونوعاً . ويمكن تقسيم الأعمال المعمارية في مصر القديمة عامة إلى نوعين ، وفق مادة البناء . والنوع الأول هو منشآت بالطوب اللبن، وهو الذي استخدم في بناء منازل المصريين ؛ منذ العصر الفرعوني، وإلى الوقت الحاضر في بعض القرى . والنوع الآخر منشآت بنيت بالحجر . وبمصر ثروة كبيرة من الأحجار ؛ تشمل البازلت والحجر الجيري والمرمر المصرى ( الألباستر ) والجرانيت وغيرها . وكانت الدولة تشرف على أعمال المحاجر لاستخراج تلك الأحجار ؛ لأنها كانت تنطوي على تنظيم بعثات تقيم قريباً من المحجر ، إلى أن يكتمل العمل المطلوب . واستخدمت في تلك الأعمال أدوات عديدة ؛ منها المطارق والفؤوس والموازين والمكاييل والزوايا والمناقل وميزان البناء ( الشاقول ) ومثلث البناء وأدوات تسوية الحوائط . واحتفظ التصميم المعماري بأهميته منذ العصور الفرعونية ؛ إذ كان ضرورياً قبل الشروع في الأعمال الإنشائية . ولقد عثر على تصميمات معمارية مسجلة على بقايا قطع فخارية أو أحجار . ونتيجة لتواصل الأنشطة الإنشائية عبر العصور ، فإن مصر كان بها حرفيون متخصصون أصحاب مهارة في الأعمال الإنشائية بتقنياتها المعقدة . وكانت حرف البناء تورث من جيل إلى جيل . وأمدت تلك الأجيال ، عبر العصور ، العالم بأشكال معمارية فريدة ومتنوعة ؛ وأهمها تلك المشروعات التي كانت تدعمها الدولة ، مثل المقابر الملكية والمعابد والسدود وغيرها . ولقد بدأ الاهتمام بالمقابر الملكية في مرحلة مبكرة من الحضارة المصرية ؛ خاصة وأنها كانت تتمتع بهبة العمارة المتفردة في الدولتين القديمة والوسطى ، وهي تتمثل في الأهرام التي يبلغ إجمالي المكتشف منها نحو 110 هرماً . وإضافة إلى المقابر ، فإن أماكن العبادة قد حظيت باهتمام خاص في مصر . وقد خصصت لها الدولة أفضل المواد . ولم تزل أرض مصر تحتضن المعابد الفرعونية والبطلمية ، كما تزخر بالكنائس والمساجد . وكانت هناك ، إلى جانب العمارة الدينية والجنائزية ، العمارة الحربية التي تمثلت في القلاع والأبراج ؛ التي تبقى منها أمثلة يرجع تاريخ أقدمها إلى الدولة الوسطى في العصور الفرعونية . كما ازدهرت العمارة المدنية متعددة الأغراض في العصر اليوناني ؛ ومن أبرزها فنار الإسكندرية ، ثالث عجائب الدنيا العظمى في العالم القديم . وقد أقيم الفنار في عهد بطليموس الأول ، ثم أكمل في عهد بطليموس الثاني . وبلغ ارتفاع الفنار حينئذ 150 متراً ، واستخدم لإرشاد السفن ليل نهار حتى القرن الخامس عشر الميلادي . والمسرح الروماني في كوم الدكة بالإسكندرية ، مثال آخر ؛ وقد اكتشفته البعثة البولندية الأثرية في أوائل الستينيات من القرن العشرين . وقد حظيت العمارة متعددة الأغراض باهتمام خاص في عهود خلافة حكام المسلمين ؛ ممثلة في إقامة المساجد والمدارس والقلاع والقصور والحصون والمنازل . وازدهرت العمارة العسكرية في عهد الأيوبيين ، بإقامة القلاع مثل قلعة صلاح الدين وقلعة المظفر . كما حظي شكل جديد من العمارة أيضاً بالاهتمام ، وهو عمارة الصدقة ؛ مثل بيوت الفقراء والضيافة ( التكايا ) والأسبلة العامة . وازدهرت مثل هذه العمارة خلال حكم المماليك ؛ الذي شهد إقامة الكثير من المنازل والقصور وبيوت الضيافة والتكايا والوكالات والمدارس والأسبلة . وليس من شك في أن القاهرة التاريخية بقيت مدينة العمارة المتألقة حتى نهاية الحكم العثماني ؛ حيث كانت تحيطها الأسوار ، ببوابات تحكم : لا يبقى منها إلى اليوم سوى باب النصر وباب الفتوح وباب زويلة . م.ن | |||
![]()
|
![]() | رقم المشاركة : 2 | |||
| شكرا جزيلا لك ع الطرح وبارك الله فيك . | |||
![]()
|
![]() | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||
|
| ||||||||||||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() | |||||||||
|
أدوات الموضوع | |
| |