حياتنا قصة فما هي قصتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

» ملاك « · 15-01-2012, 03:58 AM

أنا وذاتي والجامعه

بعد مرور عام كامل على تخرجي من الثانويه العامه وماتضمن هذا العام من مناقشات وآراء حول تخصصي كنت قد أخترت أن أدخل كلية الطب ولكن لم يُكتب لي يومها ان ألتحق بالجامعه مع باقي زميلاتي بسبب بعض الظروف , ولم أخفيكم أني قد أصبت ببعض الحزن خصوصاً أن معدلي كان مؤهلاً لتحقيق حلمي ولكن سرعان ماأعتدت الأمر وأصبحت ردت فعلي هي الرضا بما كتبه الله لي مرت أيام أحسست فيها أني مقيدة الأفكار بالرغم من إصرار من حولي على دخولي أي مقرر آخر حتى لاتضيع سنه كامله من بين يدي لم أكن أتفق معهم بالرأي وكنت أصر على قراري بإخبارهم بأني لن أدخل أي مجال غير الطب حتى لوظللت عشرون عاماً دون دراسه مرت هذه السنه التي كنت أعد فيها الأيام والليالي آملةً ان تنقضي بسرعه وفعلاً كان القدر يمشي لصالحي حيث اني بقدرة الله أعدت إختبار القدرات والقبول ثم تقدمت بطلب للتسجيل وكانت الأمور تسير كما كنت أخطط لها فقد حُجز لي موعد من قبل الجامعه لتقديم أوراقي وكنت بدفعة خريجي السنه التي تلي سنة تخرجي وكانت آراء من حولي تقول أن الأولويه تكون لخريجي العام الحالي لكن الله أراد أن أكون انا من ضمنهم وعندما جاء موعد تقديم الطلبات قادتني خطواتي لصالة الإنتظار لم يكن امامي أي عائق سوى إنتظار دوري للدخول وفعلاً دخلت وسلمت الأوراق لمشرفة التسجيل وكأنها كانت تنتظر مجيئي سألتني عن رغبتي فأجبتها بأني أريد تخصص طب عام , سجلت رغبتي وأعطتني بعض الأوراق لتعبئتها دون أن تنظر لتاريخ تخرجي عبئت الأوراق وأخبرتني بأنه علي أن أذهب لغرفة التصوير لإستخراج بطاقة الطالبه الجامعيه بعد أن هنئتني بقولها مبروك يادكتورة المستقبل أحسست وكاني ولدت للتو وأن الدنيا كلها تحت تصرفي مااجمله من شعور بعد إنتظار دام لعام كامل وأخيراً طبعت بطاقة الجامعه بعد ان كتب عليها إسمي وتخصصي طب وجراحه عدت للمنزل والفرحة ترتسم على ملامحي هنئتني اسرتي بتحقيقي لرغبتي ومن حولي بين مؤيد ومعارض لكنهم سرعان ما ارتضو بالأمر الواقع فأنا بتشجيعهم او قلقهم كنت مصرةً على قراري مرت الإجازه الصيفيه فهي رغم أن مدتها شهرين أوزياده إلا أنها تنقضي بسرعه إقترب موعد العوده للدراسه وأنا كنت ممن يرتقبون عامهم الجامعي الأول كانت تنتابني مشاعر الخوف التي تلازم كل طالبه في بداية مرحلتها الجامعيه ولكني إجتزت حاجز خوفي بفضل الله ثم بفضل قوة شخصيتي التي كانت دافعاً قوياً لي بأن أتقدم للأمام دخل أول يوم جامعي لي بينما انا أقف ولأول مره في فناء الجامعه كان ينتابني شعور تشجيع الذات فقد نسيت أن أخبركم أن ذاتي لها شخصيه تعشق التحدي وهي بمثابة روح أخرى بداخلي تشجعني على الإستمرار والعزيمه وها أنا طالبه في كلية الطب وبإختصار قصتي بعد انتهاء السنه التحضيريه بدأنا بالجد وكانت المقررات تزداد صعوبةً وكان التحدي بيني وبينها بإزدياد وجاء مالم يكن في حسبان ذاتي فقد كانت السنه الثانيه لي بمثابة عائق أضطررت بسببه أن أحمل ثلاث مقررات تسببت بإعادتي للسنه كامله بالرغم من إعادة إختبارها،أحسست بعدها أن الدنيا توقفت فقد بدأ الإحباط يتسلل ليستعمر تفكيري أما أسرتي فقد كانو بين راضي بالقدر بإخباري بأني سأعوضها وبين مطالب لي بأن أنتقل لتخصص آخر بحكم صعوبة تخصصي لم يكن همي يومها سوى إسترضاء والدي ووالدتي كنت أعرف قرار والدي فهو دائماً في صفي لكن ماخشيته هو أن والدتي كانت في حالة مابين مؤيد ومعارض فقد كنت أقرأ في نظراتها علامات من الإستسلام لكنها لم تعارض رغبتي أما انا فقد كان أكثر مايؤلمني هو تأنيب ضميري وذاتي التؤام لي لإني لم آخذ الأمور بجديه ولم أفكر بصعوبة مراحل تخصصي فهي تزداد صعوبة كلما تقدمنا للأمام،لم أكن أجهل صعوبة دراستي لكن كنت قد أخفقت ( لا أخفيكم كان هناك نوع من التقصير ) انتهى الأمر وماكان علي إلا أن أعيد إتفاقي مع ذاتي وبالفعل لم يكن إختياري كما تمنى من حولي بل جعلت من هذه السنه دافع لي نحو حلمي الذي أراه أمام عيني خصوصاً اني أقضي معضمها في دراسة مابقي علي من مقررات فأنا كما أنا طبيبة المستقبل ويبقى القرار للأقدار.
..........
قصه واقعيه من مذكرتي ليست لي لكن كتبت بقلمي

:
( قلب نادر وجوده )

rosana · 12-02-2012, 11:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامية العرب

مشكور أخي كاتم
بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير أتمنى أن تنزلها بأسرع وقت
و كذلك انت روزانا أين بقية حكايتك مع العم صالح؟؟؟؟

حبيبتي لامية العرب

لعيونك سأكتب مقطعا من حكايتي مع العم صالح هنا

والبقية في موضوع مستقل قريبا

rosana · 12-02-2012, 11:39 PM

كان عمو صالح ( صديق العائلة المقرب) يدخن بشراهة وهذا الامر كان يزعجني كثيرا

كنت اخاف على صحته وافكر دائما في طريقة لمساعدته في الاقلاع عن تلك العادة القاتلة

بينما كان منشغلا في الحديث مع والدي وكنت أجلس بجانبه وعيني على علبة سجائره أنظر اليها بحقد وكراهية

خطرت ببالي خطة شيطانية , سرقت علبة سجائره وذهبت بها الى المطبخ افكر ماذا أفعل لاجعله يكرهها

حملت كل سيجارة على حدة وبدأت في ملئها ببهارات المطبخ من فلفل اسود واحمر وزنجبيل....

ثم قمت بتنظيفها واعدتها الى العلبة ثم الى مكانها وجلست ببراءة وكأن شيئا لم يكن

وأمامي دخن عمو صالح أول سيجارة متبلة ..........

( البقية تجدينها في الجزء الثالث من حكايتي مع عمو صالح قريبا أعدك)

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق

حياتنا قصة فما هي قصتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منتدى القصص والروايات الاكثر شعبية