![]() |
|
![]() | رقم المشاركة : 4 | |||
| فكرة ولا اروع اخي كاتم اسرار وتستحق التثبيت وسأكون ضيفة ثقيلة نوعا ما على موضوعك الذي وجدت فيه ضالتي وهذا أول ما أبدأ به موضوعك ..... .. فصل من فصول حياتي المليئة بالمفارقات والمغامرات الطفولية الى حد ما التخطيط للهرب بين الواقع والخيال مريم كانت رفيقة طفولتي وصديقتي الوحيدة وسأحكي تباعا مغامراتي معها والتي هذه احداها دخلت مريم مرحلة المراهقة قبلي بحكم فارق سنتين في العمر بيننا مما جعل طريقة التفكير تتباعد ... اصبحت مزاجية وسريعة الغضب ولاتتقبل توجيهات اهلها ولا انتقاداتهم ,وكنت انا الحضن الذي ترتمي فيه كلما شعرت ان الكل خذلها فوجئت بها مرة تسألني وبشكل جاد : ما رأيك يا روز لو نغادر هذا المكان ونسافر الى مدينة اخرى ونعيش فيها بحرية لااحد يتحكم في تصرفاتنا ولا يملي علينا توجيهاته الكريهة وبما أنني خيالية لابعد مدى فقد راقت لي الفكرة حد الهوس بها والتخطيط لادق التفاصيل لدرجة جعلت من مريم تخطط بشكل جدي لتنفيذ فكرتي الجنونية والتي كانت كالتالي قلت : اول ما يجب علينا فعله هو تغيير أسمائنا سأسميك ياسمين وانا اسمي أحلام نسبة لعالمي المفضل ثم سنبتاع باروكات للشعر مخالف للون شعرنا الاصلي انا اختار الاسود وانت الاشقر وسنبتاع ايضا عدسات لاصقة للعيون بلون مختلف ايضا عن طبيعتنا اقترح ان نسافر لمدن الشمال ونكتري غرفة ونبحث عن عمل وسنخرج بحرية للتسوق وللسينما و.و...و....... مريم عاشت الدور كما ينبغي واخذت في التحضير للتنفيذ بينما اكتفيت انا بالحلم بالعالم الجديد وبالشخصيات الجديدة مرت ايام ونسيت ما كان بيني وبينها من اتفاق لافاجأ بها قد جاءت الي وهي تحمل حقيبة فيها بعض ملابسها ومالا جمعته من مصروفها وايضا شرائط ام كلثوم المفضلة لديها ذهلت وبقيت صامتة بينما اخذت تثرثر بحماس : قد احضرت كل ما يلزمنا ولدي من المال ما يكفي, كل ما عليك الان هو ان تحضري حقيبتك لنحقق احلامنا اجبت وانا اتلعثم : مريم هل انت جادة ؟ : طبعا جادة وهل كنت تمزحين وانت تخططين لادق التفاصيل ؟؟؟ : لالالالا لكن .... وظهرت طبيعتي الجبانة واخدت انسج خيالات اخرى لما ينتظرنا بثت الرعب في قلب مريم : تخيلي يا مريم اذا خرجنا الان ونفذنا الخطة واعترض طريقنا قطاع طرق ماذا سيكون مصيرنا ؟؟ نظرت الى صديقتي التي كان وجهها يشع فرحا قبل لحظات لاجده قد اكتسب هالة الخوف وصفرة الرعب لم تنبس ببنت شفه , حملت حقيبتها من جديد وغادرت في صمت, بينما سقطت انا على اقرب كرسي مسكت رأسي بيدي وشعرت بالخزي والعار لانني خذلت صديقتي وايضا لانني تلاعبت باحلامها بخيالاتي الطفولية وكانت تلك قصة الهروب التي لم يكتب لها ان تكتمل ( كم كنت جبانة ولا ازال ههههههههههه) | |||
![]()
|
![]() | رقم المشاركة : 5 | |||
| هههههههه أعجبتني كثيرا قصتك غاليتي روزانا دائما سباقة للخير فكرة رائعة من أخي كاتم أسرار فعلا لقد مللنا من القصص الخيالية لكنني ألاحظ هاته الأيام قصص جدية مميزة للكاتب حمادي بلخشين بأسلوبه الشيق شكرا على مجهوداتكم و بالتوفيق للجميع | |||
![]()
|
![]() | رقم المشاركة : 6 | |||
| هههههههههههههههههههههههههه الحمد لله انك ماغادرتي معاها وإلا كان ماخشيتي ستوب وقلتي لنا القصة كان قاطع الطريق مازال يحتجزك شكرا لك أختي روزانا وسعدت كثيراً بقصتك كاتم أسرار | |||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() | |||||||||
|
أدوات الموضوع | |
| |