قصة طفلة صغيرة بائعة المناديل

قصة طفلة صغيرة بائعة المناديل

قصة طفلة صغيرة بائعة المناديل قصة معبرة ومؤثرة لهذه الطفلة الصغيرة والبرئية التى ظلمها الزمن فى بيع المناديل والفقر وهي من قصص واقعية

قصص وعبر قصة فتاة صغيرة عمرها لا يتحاوز الست سنوات كانت تعمل بائعة مناديل تسير على الطرق بين السيارات وهى حاملة المناديل الورقيه لكى تبيعها وهى تمر ذهبت الى سيدة ولكن كانت هذة السيدة تبكى فنظرت اليها الطفلة وتوقفت امامها وتنظر اليها وهى تبكى بشدة

فرفعت السيدة بصرها ونظرت الى هذه الفتاة الصغيرة وقامت الطفلة بأعطاء منديل للسيدة لتمسح دموعها ضحكت السيدة ورسمت على شفتيها الابتسامة من اعماق قلبها حبأ فى هذه الفتاة الصغيره الطيبه والبراءة التى تملأ وجهها

وذهبت الطفلة قبل ان تعطى له السيدة ثمن المناديل وذهبت وهى تضحك للسيدة بأبتسمتها الرائعه

وعادات هذه السيدة الى منزله وامسكت بجوالها وارسلت رساله الى زوجها اسفه انا احبك وكان زوجها يجلس بالمطعم وهو حزين وقرأ الرساله زوجها وفرح بشدة واحب زوجته بكثرة ومن فرحته بالرسالة التى وصلتة قام بأعطاء الجرسون 50 جنيهأ وافرح بها الجروسون بهذا الرزق الذى لم يكن ينتظره

وذهب الى سيدة فقيرة تبيع حلويات فى الشارع فاشترى منها بمبلغ صغير جدا وترك لها 20 جنيهأ فرحت السيدة كثيرأ بهذا الرزق الذى لم يكن على بالها وحمدت الله

وذهب بهذه الفلوس وهى فرحانة ومبتسمة لكى تحضر لاطفالها لحمة لان اطفالها لا يعرفون ما هو طعم اللحمة وذهبت الى الجزار لتشترى منه قطعه من اللحم واشترت وذهبت الى بيتها لكى تطبخ لهم اكلات شهية على قطعه اللحم وهى سعيدة ومبسوطه وأتت الطفلة البريئه بائعه المناديل الى منزلها

وعلى شفتيها الابتسامه الرائعه عندما شاهدت اللحم والاكلات التى كانت تشتهى لها هل تعرفون ان هذه الطفلة هى السبب فى الرزق الذى اعطاء الرجل لوالدتها